ظاهرة عدم احترام الزوجة في مجتمعنا....

نهمس قي أُذن كل زوج ونقول مذكرين:

اتق الله فــي زوجــتــــك ... اتق الله فــي زوجــتــــك ... اتق الله فــي زوجــتــــك..............

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم . حديث حسن صحيح رواه الترمذي

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:

خياركم خياركم لنسائهم.. حديث صحيح رواه ابن ماجه.

وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : إن النساء شقائق الرجال. حديث صحيح رواه الترمذي.

وعن عمرو بن الأحوص رضي الله عنه أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك..حديث حسن رواه ابن ماجه.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله حديث صحيح رواه مسلم

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها ، حتى ما تجعل في في امرأتك

( أي في فَم امرأتك) حديث صحيح رواه البخاري.

إليك أيها الأخ الحبيب الواقع الذي تزرعه بيدك:

كانت زوجته تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟

فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون إنها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة. اقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟

فرد بحماس وجدية: سأقتله فنظرت للأسفل، وقالت بأسى: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها .....

صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة: أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا

وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي،

وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني ... ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة

وهنا التفت نحوها، وقد بات يشعر بالذنب، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود: تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها ؟

أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟

وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟

وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟

أو انه يهينها، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟

وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ أو يطردها خارج المنزل ؟

وأنه يمد يده عليها لاتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟

وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:

إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل

وانتفض كمن لدغته أفعى وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟ أجابت بهدوء وانكسار:

لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟

ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟

إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟

نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !

فقالت بهدوء وبرود:

بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير !

============ ========= ========= ========= ======

وفي نهاية المطاف أعيد ماقدمت به كلمتي الهادفة لمجتمعي الممعن في ظلم المرأة نهمس قي أُذن كل زوج ونقول مذكرين:

اتق الله فــي زوجــتــــك ... اتق الله فــي زوجــتــــك ... اتق الله فــي زوجــتــــك

معقول اخ ابو الخير هل مازال لدينا للان من يظرب امراته اخاف بعد فترة ستقوم شيخنا بالمطالبة بحقوق الرجال من النساء , فلا اعتقد جازما ان رجل لديه ذرة من كرامة سيضرب زوجته وهو يعلم يقينا انها لن تستطيع رد الظيم عنها , ولكن يجب ان لاينسى ( اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) واتمنى شيخنا ان تذكر بارك الله فيك حقوق الزوج على الزوجة من حيث الطاعة والحفظ وغيره لما بدانا نلمسه من بعض النساء ونقول البعض للتوكيد وهن ( كاسيات عاريات , تفوح العطور بعد ولباسها الذي يستحي كثير من الرجال من ارتدائه , فهل ينطبق ىالكلام الذي تدعو اليه الى تلك النماذج ام لا ينطبق , هل تعتقد شيخنا ان هذه النماذج هي من ستورث الفضيلة لبناتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله كل خير ياسيدي موضوع جميل جدا والفائده كبيره اما الاحترام فحدث ولا حرج
فلا يوجد احترام بين الازواج على الاطلاق الا مارحم ربي
وافيدك شيخي يجوزحتى الضرب خف شوي
فورا يبدا بالطلاق واعرف حالات في بلدنا مادام زواجهم اشهر
ويطلبون الطلاق والله امر الطلاق صار امرا شبه عادي شيخي
اللهم اهد رجال المسلمين
واصلح نساءنا
واجعلنا من الذين يتقون الله في نسائهم

من وجهة نظري
الشخص اذا وصلت معه الأمور إلى أن يضرب زوجته الأفضل له أن يتركها
لأنه إذا ضربها يستحيل أن تصفى القلوب مرة أخرى وأن يبقى الحب والود على وضعه قبل الضرب وإذا حصل وتنافر ود القلوب ستكون الحياة أشبه بالجحيم
والمسألة مسألة حياة وليست مسألة أيام

بعدين في شغلة
لماذا لا نتبع الشرع ونتصرف كما أرشدنا الرسول الكريم عندما نصحنا بأن نهجر النساء (إذا استفحلت الأمور واضطررنا إلى ذلك) يعني إذا كان هناك سبب قوي - بما معنى
أعتقد أنه لولا أن هذا الهجر لايجلب نتائج مرجوة لما :كان الرسول الكريم قد نصحنا به
والله الموفق

وما ينطق عن الهوى ان هو الاوحي يوحى ) صدق الله العظيم نتمنى للجميع دوام المحبة والخير وان لاينسوا وصية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( واستوصوا بالنساء خير ,,...... النساء شقائق الرجال ..[b]

عدد المساهمات : 559 تاريخ التسجيل : 17/10/2009

انا الجاهل الوحيد بينكم فانا لااعرف عن المرسيدس شي لاني لم املكها كما انني لااعرف عن التعامل مع المرآة شيءلانني لم اتزوج بعد[

بس اتزوج بعد عمر طويل راح أختبر هالشس ان شاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما قال تعالى في سورة الروم « ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك للآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم.
و لكن لا تكون المساكنة و المودة و الرحمة في الحياة الزوجية الا اذا احسن كل نصف اختيار نصفه الثاني وذلك بهدف بقاء الزواج و دوام العشرة على اسس هادئة و مستقرة و وعي بالمسؤولية و عيش حياة مكسوة بلباس اللطف ورداء الحب و حسن العشرة و المعاشرة.
و نحن نعلم ان لا بيت يخلو من مشاكل بين الزوجين ولكن لماذا يكون دوما العنف هوالحل في حالة نشوز الزوجة او امتنعت عن اداء حقوق زوجها عليها؟ لماذا لا يمكن لرجل ان يطبق ما اوصى به الرسول "ص" و ذلك بوعظها فان لم تطع فبهجرها في الفراش ما شاء من مدة، و في الكلام 3 ايام لا غير لقوله" ص" لايحل لمؤمن ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليالي" فان اطاعت و الا ضربها في غير الوجه ضربا غير مبرح فان اطاعت و الا تدخل حكم من اهلها و حكم من اهله سعيا لتوفيق و الإصلاح بينهما فان تعذر الصلح فبالطلاق.
وذلك لقوله تعالى:"و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، و اهجروهن في المضاجع، و اضربوهن. فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ان الله كان عليا كبيرا، و ان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا" سورة النساء

و مشكور السيد ابو الخير على هذا الموضوع المميز
و عذرا ان تطفلت في مشاركتي في الرد في هذا الموضوع و اسفة على الاطالة
و لكن بصفتي ابنة و امراة اليوم و زوجة و أم في المستقبل
تقبلو مروري و تحياتي لجميع الاعضاء.

جزاك الله كل خير
والله يوفقك ويعطيكي ابن الحلال الي يقدرك ويستر عليكي اخت رشا

شكراً لكم جميعاً على ردودكم المتميزة وبارك الله لكم وعليكم، عجبت لمن يعامل الزوجة بعنف ويعيش معها، عجبت لمن يعتبر نفسه رجلاً ولايملك قليل من الحكمة، عجبت لمن يهدم سعادته بيده، عجبت لمن يأخذ كأس العالم في الملاكمة في بيته.....

عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 25/03/2010

تحليل قيم ونظرات مو فقة في مسألة مهمة
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

الجزاء من جنس العمل بالنسبه لي مثل الاخ علي الجهاد ما افهم بالمرسيدس الله كريم تقبل مرور وشكرا على الموضوع القيم

» ظاهرة سلبية يجب أن تصحح
» الزوجة الصالحة
» الزوجة الصالحة تجلب لحياتك التوازن.......