يوم الجلاء العظيم , يوم دحر المحتل الفرنسي عن بلادنا ( يوم الاستقلال )

يوم الجلاء
في كل عام تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا , حفرها على الصخر رجال من سورية الابيه ( من يوسف العظمة ,الى الشيخ صالح العلي , الى رمضان الشلاش ,الى ابراهيم هنانو الى الباشا سلطان الاطرش ...... رحمهم الله جميعا الى اسماء كثيرة تعجز الكلمات والصفحات عن الاحاطة بها وهل اغلى من الدم والروح يبذلها الانسان في سبيل الله ووطنه وعرضه , تلك الباقة او الكوكبة من الرجال الذين افهموا الغاصب الفرنسي ( غورو ,, ... اننا لن نستقبلك كما تعتقد بالورود انما بالنار والاجساد ونحن نعرف بل نوقن اننا لن نستطيع ان نردك , ولكننا نوصل لك رسالة بدمائنا بانك لست في نزهة انما انتى ومن معك , قادمين الى حتفكم , وهكذا كان ومن يريد التاكد فليقرأ ماذا كتب الفرنسين من مذكرات في ذلك لم يرتاحوا يوما في سورية الى ان خرجوا مذلولين يجرون رداء الخيبة والذلة ورائهم والشواهد على خذلانهم كثيرة وقصص الاجداد عنهم وعن هروبهم وجبنهم لاتعد ولاتحصى , الى ان بزغ فجر الحرية والاستقلا ل في السابع عشر من نيسان , لسنة ست واربعين وتسع مائة والف , هذا اليوم الذي يمثل مرحلة لزهو العربي في بلده , الذي يعتبر فيه كل عدو غازي عبارة عن دخيل غادر يجب طرده بكل السبل , وهنا لاننسى ويجب ان لاننسى دور كل افراد الشعب في بلدي بالمشاركة بصنع عرس التحرير فاشتركت المراة ( شقائق الرجال ) والشباب لابل حتى الحجر والشجر في سورية الابيه كان يرفضهم

فكل عام وبلادي بكل بخير ومبارك لها يومها الوطني الذي نشارككم فيه بقلوبنا ان لم تكن اجسامنا موجودة هناك ونتمى من الله العزيز القدير ان يحفظ بلادنا من كل سوء , فمن هنا من اماراتنا العربية المتحدة الحبيبة , سلام لكل ذرة تراب طاهرة في بلدي سورية ولقائد الوطن ولكل شريف في العالم يحب بلدي ويحب الخير لها وكل عام وانتم بالف خير ولا انسى هنا بعض الابيات واظن للشاعر بدر الدين الحامد : تقول

يوم الجلاء هو الدنيا وزهوتها‏ لنا ابتهاج وللباغين إرغام
يا راقداً في روابي ميسلون أفق‏ جلت فرنسا فما في الدار هضام
لقد ثأرنا وألقينا السواد وإن‏ مرت على الليث أيام وأعوام
مشارف الشام تهتز العراق لها‏ وتنتشي طرباً في مصر أهرام

ولا ننسى ايضا بعض من الابيات الخالدة للشاعر عمر ابو ريشة :

يا عروس المجد حسبي عزة‏ أن أرى المجد انثنى يعتز بي
ربّ لحن سال عن قيثارتي‏ هز أعطاف الجهاد الأشيب
لبلادي ولروّاد السنا‏ كل ما ألهمتني من أدب

وسورية ان شاء الله سيبقى الله حاميها , وعمار يابلدي عمار
وتعجز الكلمات ان تعبر من عظم الموقف

‏





[/center]

سووووريا ربنا حاميها
مشكوووووووووووور اخ عاشق الفرات موضوع رائع

مشكور اخ عاشق ذكرتنا بايام الدراسه ننتظر هذا اليوم على شان نعطل
تقبل مروري

مشكورين اخواني على مروركم فعلا لايعرف الوطن وقيمته الا من يبتعد عنه حتى لوكانت المدة اشهر مبارك لسورية الحبيبة يوم العزة والكرامة ورحم الله كل من ساهم في هذا العرس الوطني تقبلوا تحياتي[b]