ضع الكأس. . واسترحْ قليلاً !

ضع الكأس. . واسترحْ قليلاً !

في يوم من الأيام كان معلِّمٌ يلقي محاضرةً عن التحكِّم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه، فرفع كأسًا من الماء، وسأل المستمعين:

- ما وزن هذا الكأس من الماء باعتقادكم؟

فكانت إجاباتهم تتراوح بين (50)جم إلى (500) جم.

فأجاب المحاضر: لا يهمُّ الوزن المطلق لهذا الكأس!!! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظلُّ ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن

يحدث شيء، ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألمٍ في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون لي سيارة إسعاف.

الكأس له نفس الوزن تمامًا، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت

الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. وما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب

علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من استعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء

ومشاكل العمل، ولا تأخذها معك إلى البيت. (لأنها ستكونب انتظارك غدًا وتستطيع حملها).

ويسعد مساءكم جميعاً

مشكور ياغالي موضوع جميل

سيدنا علي كرم الله وجهه يقول خفف الحمل فالطريق طويل , مشكور اخونا تقبل تحياتي ولعلمك ان نكبد الانسان املس ينسى بسرعة والحمد لله فهذه نعمة كبيرة [b]

مشكورين اخواني
مرور طيب

نفسها ماينطبق على ذنوب بني ادم لو استمرينا بالمعصيه فسوف يزود الحمل علينا فيجب ان نرجع الى الله ونبدل السيئات حسنات
اشكرك على كلماتك
تقبل مروري