رساله الى محافظ الرقه من مثقفين الرقه

السيد محافظ الرقة ......ماهكذا تورد الإبل....؟؟..
يروى أن أحد الملوك كان في مجلس الحكم ,فجاءه رجلٌ فقأت إحدى عينيه,وراح يتلو عليه مظلمته التي كان فقد احدى عينيه نتيجة لها.....هاج المستشارون من حوله وطالبوا بتنفيذ الحكم على قالع عين المشتكي , فلم يكن من الملك إلا أن قال لهم:ومايدريكم فلعل الآخر قد قلعت عينيه الاثنتين...
هذه الحادثة تذكرنا ماحصل يوم الاثنين 17/10/2011 حينما كان أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالمحافظة– المتعثرة الحظ – يستعدون لانتخابات –
مجلس إدارة جديد عله ينقذ انهيار هذه الجمعية التي كانت في يوم من الأيام رائدة وتحقق أرباحاً لأعضائها وينمو رأس مالها بشكل جيد وتحقق خدمات كبيرة لمنتسبيها ... حيث تحدث لي أحد الأعضاء المؤسسين بأن رأسمالها عام 2000 كان حوالي 17 مليون ل.س ......حيث من المفترض أن يكون رأس مالها حالياً لا يقل عن 50مليون ل.س عدا ممتلكاتها ...تعثرت الجمعية لأسباب لست في معرض اتهام أحد وتحميله ماجرى ولكن كل أهالي المحافظة يعلمون أن الذين كانوا قائمون عليها مودعون في السجن , والقضاء سيقول كلمته سواء لتجريمهم أو براءتهم وهذا لانستطيع معرفته ....
المهم بالأمر أنه منذ حوالي السنتين أصدر السيد وزير التموين قراراً بناءاًعلى مقترح من مديرية تموين الرقة يسمي فيها 3 أعضاء كلجنة حيث حدد لهم مهامهم بالإعداد إلى انتخابات تنتهي في نهاية عام 2010 حيث كان رئيس اللجنة من مدينة الثورة وليس عضواً في الجمعية المذكورة
وحيث أن المذكور له خبرة بعمل الجمعيات استبسل بالعمل السريع حيث ارتكب أخطاءاً يندى لها الجبين وعوضاً أن يدفع الجمعية إلى الأمام أعادها إلى الخلف وبقي يماطل في الانتخابات حتى أصبح له سنتان – وعلى عينك ياتاجر- فجأة تمت الدعوة إلى اجراء انتخابات حيث سارت بكل سلاسة ويسر وقبل بدء انتخابات مجلس الإدارة بحوالي 4 ساعات يفاجأ الأعضاء بتوجيه السيد محافظ الرقة بإلغاء الانتخابات وبعد التدقيق بالأسباب تبين أن أحد المواطنين واسمه(حسن الحبيب) دخل السجن أكثر من 3مرات لأسباب تتعلق بالارتكابات والرشاوى والفساد وهو الآن مطروداً من الوظيفة لنفس الأسباب ومعروف بالمحافظة بوقاحته بطلب الرشاوى وغيرها.. وليس عضواً ف الجمعية المذكورة.ذهب هذا الرجل إلى أحد أعضاء قيادة الفرع واسمه – غزوان العلي – ليتفق معه على إيصال معلومات مغلوطة ولا اساس لها إلى السيد المحافظ حيث يظهر له أن الجمعية في حال حدوث انتخابات ستنتج عنها مسائل أمنية والمحافظة في غنى عنها لتنطلي الكذبة على السيد المحافظ و يقوم باتخاذ قراراً خاطئاُ –بكل أسف – يلغي فيه الانتخابات ويوجه بمتابعة أعضاء اللجنة الفاسدون تسيير أمور الجمعية حتى نهاية العام حتى يكملوا على آخر مدخرات الجمعية والتي تركوها خاوية على عروشها,ويتحمل خطايا 3000عضواً لا علم لهم بما حصل بمدخرات جمعيتهم بوشاية كاذبة من السيد غزوان العلي
من هنا وعوداً على بدء نقول:
إن السيد المحافظ معروفاً بتواضعه وسماعه للناس ومحبتهم له وسماعه للناس ولكن كان من الواجب أن لأياخذ قراراً متسرعاً وخاطئاً بإلغاء الانتخابات التي لو أراد أصحابها القيام بدعوى قضائية ستكون رابحة حتماً لأن الأسباب التي ساقوها ليست موجودة ولا قانونية ...
أما السيد غزوان فليس من المعقول أن تقف مع الظلم وتسمع من شخص أنت تعرفه جيداً من هو ؟ وماذا فعل ؟وماذا جنى ,و...و...أليس داعم الفاسدين فاسداً يا سيد غزوان ؟!

والله حاله ما باليد حيله

الله يكون بالعون لا اريد التدخل في موضوع ليس لي به شان

والله يصلح الجميع وانشاء الله تهون ياسوريه