سلامي على من كان للوصل يمنعُ

سلامي على من كان للوصل يمنعُ
يحكى أنَّ الأصمعي مر في طريق فرآى جداراً كتب عليه :

أيا معشر العشاق بالله خبّروا
إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنع ؟
فكتب تحته :
يداري هواه ثم يكتم سرَّهُ
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
ثم عاد في اليوم التالي فوجد مكتوباً تحته :
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطعُ
فكتب تحته :
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء من الموت أنفعُ
ثم عاد في اليوم الثالث فوجد شاباً ملقى ميتاً تحت ذلك الجدار وقد كتب قبل موته:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي على من كان للوصل يمنعُ
فقال الأصمعي :صلى على من قال : من عشق فعفّ فمات فهو شهيد .
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


كثير من شبابنا اليوم إّذا حب فتاة بدك تشوف الخبر الجزيرة والعربية أنو أني فلان أحب فلانة من الناس و بدو كل العالم يعرف

والحمدلله رب العالمين وثبتنا وإياكم على الصراط المستقيم

والله كلامك جواهر نحن فقدنا الاسرار فلا سر لنا وخصوصا الشباب يارجل يفضح الدنيا اذا احب فتاه والمشكله الجهر بالمعصيه اعظم من المعصيه اللهم اجعلنا من اهل السر وحفظه السر بجاه صاحب الاسرار محمد المختار

كلامكم صحيح ياشباب بس عادة المجتمعات قليلة العمل (مثل مجتمعنا)هي ميدان للاشاعات والتحليل والتمحيص وافشاء الاسرار ونشر الفتن اما اذا كان مجتمعا عمليا فالوضع سيكون افضل والله اعلم