أسطورة عمتي في الضباع

[b] أسطورة عمتي في الضباع
حينما كنا صغاراً وكانت بدايات ثقافاتنا في طور التشكيل ,كنا نسمع كثيراً من القصص والأساطير وخاصة في فصول االشتاء المطيرة الباردة
إذ نجتمع حول الموقد وعمتي رحمة الله عليها معنا ونحن متحلقين حولها إذ أنها كانت الوسيلة الإعلامية الوحيدة في تلك الأيام وقد ابتدأت بسرد قصة من أقاصيصها الممتعة عن الغول أو العنزة العنيزية أو الضبع وما أدراك ما الضبع الذي كنا نرتعد خوفاً من سماع سيرته وقصصه عن افتراس ضحاياه وجرهم إلى الكهوف البعيدة لأكلهم وافتراسهم لحماً وعظماً.
وقد ذكرت لنا عمتي عليها رحمة الله أن الضبع إذا ما عجز عن اصطياد فريسته فإنه يبول ثم يبلل ذيله ويرشق الفريسة ببوله مما يخدرها فتتبعه صاغرة وذليلة والمضبوع يقول له: أبتاه انتظرني أبتاه انتظرني ولن يفيق الضحية من سكرته وخدره إلا إذا شج رأسه ونزل الدم حتى يعرف أن الضبع ليس أباه (على حد زعم عمتي) وقد أسمت عمتي تلك الضحية بالمضبوع.
ويشاء المولى تعالى لي أن أكبر وتكبر معي تلك الأساطير.
تذكرت كل هذه الأساطير وأنا أرى كثيراً من أبناء جلدتنا الذين ضبعوا بالثقافة (الخالية من الدين) التي فرضت علينا، فهم مضبوعون بتلك الأوهام إذ يحسبونها شيئا ذا قيمة وهم لم ينفكو يجأرون ويصرخون لربيبهم:أماه انتظريني أماه انتظريني ولا ينقصهم الآن إلا الحجر الذي يشج رؤؤسهم فيفيقون أو مصيرهم الافتراس......ولات حين مناص.
بقلم: عبد المحسن البوعريب...................[/b]

مشكور يا ابو الخير
اعاننا الله على الحفاض على ديننا والالتزام بتعاليمه
وابعدنا الله واياكم عن كل منكر وبدعه واتباع الضالين"""""""""""""""

عدد المساهمات : 559 تاريخ التسجيل : 25/10/2009

رسالة أدبية جميلة أعاننا الله على تنفيذها.

مشكور شيخنا الفاضل على هذه المعلومة والنصيحه
واتمنى من الله ان يجمعني بك
لك حبي

شكراً لكم جميعاً على مروركم الطيب لكم تحياتي.....

انتم اهل العلم من ترمون الحجار وتنقذوننا من الافتراس

اما بكلمه منكم او بأقلامكم في مجالسكم وعلى منابركم

اعانكم الله وسدد خطاكم لان الامانه في اعناقكم كبيره

شكرا شيخنا على ماخطه قلمكم اسأل الله ان يجعل فيه الاجر لكم

عدد المساهمات : 428 تاريخ التسجيل : 28/11/2010

مشكور أخ ابو الخير
وأنشاء الله نضرب حجرة على رأس كل غافل عن ذكر الله

شكراً على المرور وروعة التصفح والبيان بوركتم.................

عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 14/10/2010

موضوع شدني كثير لما يحمله من معاني، الآن زال الخوف وشج الرأس وبانت الحقائق، تسلم ايدك ياشيخ...............

لاخوف بعد اليوم، أيها المضبوع كفاية أتريد أكبر من هذا الحجر، شج الرأس ونحن هرمنا إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقت عمتي صدقت عمتي صدقتي عمتي زال البول عني وعرفت الحقيقة..........[/color]...[/b]

مشكوووووووووور عم ابو الخير
جزاك الله خير لما قدمته لنا

قصة رائعة وموعضة حسنة
ولاغبار عليها

لك ورودي عم ...

تم تثبيت الموضوع ...

¤¤لازم نقتل الضبع مو بس نصحى¤¤

عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 03/09/2011

مشكور شيخنا على هالرسالة الحلوة والمفيدة

» مقطع من قصيدة أسطورة الحذاء والجلاد "من ديوان عناقيد الحب والألم للأخ عبد حمادة"