وثائق المحبة وسلسلة الاحبة

الحمد لله الكريم وصاحبِ الفضل العميم
وأصلي وأسلم على صاحب الخلقِ العظيم؛إمام مكةَ وطيبةَ والحرم؛وخيرُ من عليهِ يُصلى ويُسلم؛ومن بالعقيقِ تختم
سميتها هذه المرة(وثائق المحبة؛وسلسلة الأحبة)
هي وثائق محبةِ أكرمِ مخلوق؛وأعظمِ رسول؛سيدنا محمد باب الوصول؛عليه الصلاة والسلام أبداً سرمدأ
وسلسلةُ أصحابه الفحول؛من أعتقوا أنفسهم من ربقةِ الكسلِ والخمول
أمدح كلامي وقصيدي بهم لا العكس؛وأتشرف عند أعتابهم بذكرِ صفاتِهم وشمائلِهم
وهنا أقول:العَود حكمة؛وأحكم العَود ما كان لوثائِقِ المحبة.
وبالمناسبة:فالأبيات إماراتية؛نُظِمت في مدينةِ أبو ظبي المحمية؛وبالذات في مستشفى الرحبة الحكومية
وهاكُمُ الأبيات
أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
هذي وثائِقُ حُبِنا***لكَ يادليلَ الحائرين
هذي معالِمُ وجدِنا***لك ياأنيسَ الخائِفين
شوٌق أسالَ الدمعَ في***قلبِ الفتى وله حنين
وحنا لأهلِ المنحنى***بالرَغمِ من بُعدِ السنين
ورجا بسيلِ الدمعِ أن***يَسقي بِطاحَ الغائبين
وسرى بِحُبٍ طالما***عشِقَ الصِحابَ الحاضرين
لِبطاحِ يثرِبَ والنقا***والآلِ والصحبِ الذين
نشروا الهِدايةَ والتُقى***ومنارَ دربِ التائِهين
حُبي لهم فرضٌ كما***وجبَ الوفاءُ لِذي اليمين
منهم أبو بكرٍ سما***بالصدقِ في دنيا ودين
وصاحِبُ العدلِ الذي***أودى بجيشِ الكافرين
وصاحِبُ النُورَينِ من***في عُسرَةٍ بَسَطَ اليمين
وأبو الأكابِرِ حيدرٌ***من قد حوى عِلماً ثمين
وبقيةُ الأصحابِ هم***جابوا بسيفٍ فاتحين
وشيخيَ العباسُ صا***لِحُ وارِثٌ علماً يقين
هَذي بوادِرُ حُبِنا***فاحدوا بها يا مُنشِدين
وصلاةربي سرمداً***تُهدى لخيرِ المرسلين
ما اشتاق قلبي للأحِ***بةِ أو شدى بلبل حزين

وفي الختام:سلامُ اللهِ عليكم