شيلو القصايد والدفاتر والاوراق ...وهاتوا لي القرأن لا ضاق صدري

تعظيمنا للغرب وفكرهم وكتبهم ..اليس غريب بعض الشئ..
اليس الاحق بالتعظيم كلام الله(القران الكريم)
للاسف بهرنا بما عند الغرب ونسينا كنز بين يدينا اخذه الغرب وانبهروا به
ربما تمعنوا به واستفادوا منه ونحن نبحث عن ثقافتهم وكتبهم

الغرب اخذوا القران وعملوا عليه تجارب..
ووجدوا ان استماعك للقران لمده ساعه يوميا يعمل على تنشيط الجهاز المناعي وايضا وايضا يعمل كمهدئ وتخفيف من درجه التوتر العصبي التلقائي
مما يدل على أن التوتر يؤدى إلى نقص مستوى ‏المناعة في الجسم من خلال إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين ‏الجهاز العصبي والغدد الصماء ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي ‏بالجسم

سبحان الله هذا مااكتشفه الغرب ونحن ماذا اكتشفنا ..
يؤسفني ..
انهم يأخذون العلم من بين يدينا .. ونحن اخر من يعلم ..
يؤسفني..
ان المصاحف لاتقرا الا من رمضان الى اخر ..
الا من رحم ربك..
ثم ترمى على المكتب ويتجمع عليه الغبار حتى يأتي حين من الوقت..
ونسينا فضل قراءته ونسينا ان بقراءته نتعبدالله
ونسيناقول النبي صلى الله عليه وسلم في من يقراء ومن لايقرا
في حديثه..
ابي موسى الأشعري رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن
الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ
القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن
مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر ) متفق عليه

اين نحن منه لماذا لانتدبر معانيه .. نتلهف لفهم اياته.. لماذا لانستنبط ونكتشف كما يفعل الغرب .. كتاب بين يدينا ولا نفقه مابه ..عجبا..
لماذا لانفعل كما فعل رسول الامه..
كما اخبرنا
حذيفة بن اليمان : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بآية رحمة
سأل ، وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ )
وهو مغفور له ماتقدم وماتاخر من ذنبه ..كيف بنا نحن..
فقدنالذته لم نذوق طعم حلاوته..عجيبا امرنا ..
حرمنا انفسنا من تلك من تلك الدموع التي تذرف من خشية الله..
ليتبع تلك اللذه راحه وانشرح لصدر..
كتاب معجزه كيف وهو كلام الله سبحانه وتعالى يخاطب به عبيده
يحذرهم ويوبخهم ويرحمهم ويبشرهم ويرغبهم ..وبتدبرك لتلك الايات وفهمه هو طريقك للهدايه .. دواء لقلوب قاسيه ابت ان تلين..
لقوله تعالى..

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)

حلاوة ولذه القران ..الا تريد ان تصل اليها ..
_بتدبر والوقوف عند كل ايه وفهمه وتفسيره تصل..
_ابك حتى يخشع قلبك تصل..
_استحضر بقلبك مصيرك ، وتدبر ما في الآيات من عبرة ؛ لتسيل من عينيك العبرة
، فتحطم صخورا قد علت فوق قلبك تصل ..

ربما تصل كما وصل عمر بن عبدالعزيز من الخشوع
كان أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه صلى بالناس ذات ليلة
فقرأ سورة (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) (الليل:1) فلما بلغ (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى)
(الليل:14) خنقته العبرة ، فلم يستطع أن ينفذها ، فرجع حتى إذا بلغها
خنقته العبرة فلم يستطع أن ينفذها فقرأ سورة غيرها

ومن يقول انه لايستطيع ..البكاء ولاالخشوع فليحاول
ان يشرك قلبه ولسان وعقله ..كماقال الغزالي..
ليصل ..
صوره اعجبتني..

ما اجمل تلك الصوره التي ذكره الله عن حال قول اذا تليت عليهم ايات الله
في قوله تعالى..
(أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا
مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58)

صوره جميل اتمنى ان نصل اليها..
اجعل لك ورد ثابت تتفقه وتتدبر وتتذوق حلاوة كتاب الله
فأنك في كل مره تقرأ كأنك أول مره تقرا تلك الايات وهذا من معجزه القران انك لاتمل ماتقرأ بعكس الكتب الاخرى ..
فهو مصدر لكل علم ..

ايقارن كتاب الله بكتب اخرى شتان مابينها وبين القران لامقارنه ..

(اللهم اجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي)

سبحان الله وبحمده الله لااله الا هواستغفره واتوب اليه

منقوووووووووووووول...

طابت لكم الأيام والليالي واسكنكم الله فيالمقام العالي

لااله الا انت سبحانك اني كنتمن الظالمين

هدفي في الحياةرضى الإله

» لماذا نحفظ القرأن
» هل تحب القرأن ؟إذاً إقرأ هذا المقال ولن تندم